دراسة تكشف مفعولا جديدا للمضادات الحيوية مع كورونا
خلصت دراسة حديثة أجرتها جامعة فالنسيا إلى أن بعض المضادات الحيوية من نوع "ماكرولايد"، المستخدمة في التهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك كلاريثروميسين وأزيثروميسين، يمكن أن تمنع دخول فيروس كوفيد-19 إلى الخلايا.
وأجريت الدراسة، التي نشرت في دورية "جورنال أوف كيميكال إنفورميشن آند مودلينغ"، بالتعاون مع باحثين من المجلس الأعلى للبحوث العلمية في إسبانيا، الذين أكدوا من خلال دراستهم أن هذه المضادات الحيوية قادرة على منع دخول الفيروس إلى الخلايا عن طريق تعطيل بروتين "سبايك".
ويصيب فيروس كورونا البشر عندما يلتصق في البداية بسطح الخلايا البشرية التي تبطِّن المسالك التنفسية أو المعوية، وعند التصاقه، يغزو الخلية ثم يكرر نفسه نسخا متعددة تسرع انتشار الفيروس في الجسم.
ويعد بروتين "سبايك"، الذي يشكل النتوءات الشوكية الموجودة على سطح الفيروس والتي تمنحه الشكل التاجي المميز، هو المسؤول عن تنفيذ عملية ارتباط الفيروس بالخلايا البشرية وغزوها.
ويرتبط فهم العملية التي يتعرف بها هذا البروتين إلى الخلايا البشرية أمرا محوريا في تطوير العلاجات واللقاحات المضادة لوباء "كوفيد-19".