المجلة الصحية التونسية المجلة الصحية التونسية
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الأطفال وفيروس (كورونا)


 

هل تختلف أعراض فيروس (كورونا) عند الأطفال منها عند البالغين؟
لا، فقد تتشابه الأعراض عند الأطفال والبالغين؛ ولكن تقل حدة الأعراض عند الأطفال. كما أن بعض الأطفال المصابين بالعدوى لا تظهر عليهم أي أعراض على الإطلاق، والبعض قد تشمل الأعراض ما يلي:
  • ​ارتفاع في درجة الحرارة (الحمى).
  • السعال المستمر.
ويمكن أن تحدث أعراض أخرى أيضًا عند الأطفال والبالغين مثل:
  • ​الشعور بالتعب الشديد. 
  • الصداع أو آلام العضلات. 
  • التهاب الحلق. 
  • سيلان أو انسداد الأنف. 
  • الإسهال أو القيء.
  • فقدان الشهية.
  • ظهور طفح جلدي في صورة بقع أرجوانية على أصابع اليدين والقدمين، ولكن هذا العرض غير شائع.
تظهر الأعراض بصورة أكثر حدة عند الأطفال الذين يعانون الأمراض المزمنة مثل:
  • ​أمراض القلب.
  • أنيميا الخلايا المنجلية.
  • السمنة والسكري من النوع (1).
  • ضعف في جهاز المناعة.
  • الربو.
إذا كان الطفل يعاني أيًّا من هذه الأعراض، فيجب التحقق مما إذا كان الطفل مصابًا بفيروس (كورونا) أم لا بالتوجه إلى عيادات (تطمن) لإجراء الفحص.

عند ملاحظة أي من الأعراض المتقدمة يجب التوجه إلى الطوارئ أو أقرب مستشفى وهي:
  • ​صعوبة في التنفس.
  • الشعور بألم أو ضغط في الصدر.
  • تغير لون الشفاه والوجه إلى اللون الأزرق.
  • الشعور بآلام شديدة في البطن.
  • عدم القدرة على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظًا.

 كيفية العناية بالأطفال المصابين بفيروس (كورونا) في المنزل:
لا يوجد علاج محدد معروف لمرض (كورونا)؛ ولكن معظم الأطفال الأصحاء الذين يصابون بالعدوى ولديهم أعراض خفيفة قادرون على التعافي في المنزل، وعادة ما يكون التحسن في غضون أسبوع أو أسبوعين.

1-مراقبة الأعراض بحرص:
  • ​مراقبة الأعراض جيدًا والاتصال برقم (937) للحصول على المشورة الطبية حول ذلك.
  • التعامل مع بعض الأعراض مثل الحمى بإعطاء الطفل خافض الحرارة (الباراسيتامول).
  • الحرص على تناول الطفل للطعام الصحي لتعزيز مناعته.
  • التأكد من شرب الطفل كمية جيدة من السوائل لتجنب الجفاف.
  • الحرص على راحة الطفل ومراقبة نشاطه.
  • عند ظهور أي من الأعراض المتقدمة كما ذكر من قبل، فيجب التوجه إلى أقرب طوارئ أو مستشفى على الفور.
2- الحفاظ على نظافة الأيدي:
  • ​اغسل يديك وأيادي طفلك بالماء والصابون لمدة 40 ثانية على الأقل، خاصة بعد أي نوع من الاتصال بالطفل (مثل تغيير الحفاضات)، وبعد إزالة القفازات.
  • جفف اليدين بمناديل ورقية يمكن التخلص منها إذا لم يكن متاحًا، يمكن استخدام منشفة قابلة لإعادة الاستخدام واستبدالها عندما تصبح مبللة، مع الحرص على عدم مشاركتها مع الآخرين.
  • تجنب لمس عينيك وأنفك وفمك بأيدٍ غير مغسولة، وشجع طفلك على عدم لمس وجهه أيضًا.
3- تجنب نشر العدوى للآخرين:
  • ​الحفاظ على بقاء الطفل داخل المنزل، وعدم اللعب مع الأصدقاء، أو الذهاب إلى الأماكن العامة، والمحافظة على بعد مترين من الآخرين قدر الإمكان.
  • تشجيع الطفل على آداب السعال والعطاس باستخدام المنديل، والتخلص منه مباشرة، أو استخدام الكوع لتقليل انتشار الرذاذ ونقل العدوى.
  • لا تشارك الطفل أي أغراض شخصية، مثل: المناشف، أو أدوات تناول الطعام، أو الأجهزة الإلكترونية (مثل الجوال).
  • استخدام حمام منفصل خاص بالطفل قدر الإمكان، وإن لم يكن متاحًا، فيجب الحرص على التنظيف والتطهير فور بعد استخدام.
  • بالنسبة للأمهات المرضعات بالنظر إلى الفوائد الصحية للطفل من الرضاعة الطبيعية، يوصى بمواصلة الرضاعة الطبيعية، مع أخذ التدابير الوقائية اللازمة. 
  • إذا كان الطفل يتغذى على الحليب الاصطناعي، فيجب تعقيم الرضاعة بعناية قبل كل استخدام.
  • منع الطفل من التعامل مع الحيوانات الأليفة بالمنزل لتجنب نقل العدوى.
4- الحرص على تنظيف وتعقيم المنزل باستمرار:
  • التخلص من القفازات والكمامات المستخدمة بحرص ووضعها في سلة خاصة لتجنب نشر العدوى.
  • ​غسل ملابس الطفل والمناشف وأدواته الخاصة منفردة بصابون الغسيل العادي والماء الساخن (60-90 درجة مئوية) وتجفيفها جيدًا مع الحرص على ارتداء الكمامة والقفازات عند القيام بذلك.
  • تطهير المنزل والأسطح والأشياء المستخدمة باستمرار مثل مقابض الأبواب باستخدام مبيض يحتوي على 5% هيبوكلوريت الصوديوم لعمل محلول بنسبة 20 ملل من المبيض لكل لتر من الماء.
  • يمكن تطهير الأجهزة الإلكترونية عالية اللمس (مثل لوحات المفاتيح وشاشات اللمس) بكحول 70% على الأقل يوميًّا.
5- احمي نفسك:
  • ​الحرص على أن يكون مقدم الرعاية للطفل المصاب داخل المنزل ليس من الفئة المعرضة للخطر عند الإصابة (مثل: كبار السن وذوي الأمراض المزمنة).
  • عند التعامل مع الطفل يجب ارتداء كمامة تغطي الأنف والفم، أو قناع طبي، بالإضافة إلى القفازات والتخلص منها بأمان بعد الاستخدام.
  • المحافظة على مسافة مترين بينك وبين الطفل عند التعامل معه قدر الإمكان.
  • مراقبة نفسك وعند الشعور بالأعراض يجب عزل نفسك والاتصال برقم (937).
 الحفاظ على صحة وسلامة الأطفال أثناء تفشي فيروس (كورونا):
الخطوات التي يمكن القيام بها لحماية أطفالك والآخرين من الإصابة بالفيروس:
  • ​مراقبة الأطفال وملاحظة ظهور أي أعراض لمرض (كورونا).
  • غسل اليدين مشكل متكرر باستخدام الصابون والماء لمدة 40 ثانية على الأقل أو معقم اليدين الكحولي، مع تعليم الطفل الطريقة الصحيحة لغسل اليدين ومشاركتهم أثناء فعل ذلك.
  • تجنب الاتصال المباشر بين الأطفال والأشخاص المرضى (من تظهر عليهم أعراض مثل السعال والعطس).
  • وضع مسافة بين الأطفال وباقي الأشخاص عند الخروج من المنزل، وترك مسافة متر ونصف إلى مترين بين الأطفال والآخرين.
  • يجب على الأطفال في عمر سنتين وما فوق ارتداء كمامة تغطي الأنف والفم عندما يكونون في الأماكن العامة.
  • تنظيف وتعقيم الأسطح كثيرة اللمس يوميًّا في المناطق المشتركة في المنزل.
  • تأجيل الزيارات العائلية لرؤية أفراد الأسرة الكبار في السن؛ حيث يشكل ذلك خطرًا على كل منهم.
  • غسل الألعاب القماشية أو المحشوة عند الحاجة، مع اتباع تعليمات الشركة المصنعة في استخدام أعلى درجة حرارة، ثم تجفيفها تماما قبل الاستخدام.
  • تعليم الأطفال تجنب ملامسة وجوههم بأيديهم، خاصة الفم، أو الأنف، أو العينين.
  • تعليم الأطفال السعال والعطاس باستخدام المنديل (الحرص على التخلص منه بعد كل استخدام) أو باستخدام الكوع وليس اليدين.

تجنب ارتداء الكمامة للأطفال في الحالات الآتية:
  • ​الأطفال دون عمر السنتين.
  • من يعانون صعوبة في التنفس.
  • عند وجود إعاقة جسدية تمنع الطفل من إزالة الكمامة بنفسه.

 الحفاظ على نشاط الأطفال:
  • ​ينبغي تشجيع الطفل على اللعب في الخارج؛ لأنه مفيد للصحة البدنية والعقلية؛ حيث من الممكن التنزه مشيًّا على الأقدام مع الطفل، أو الذهاب في جولة بالدراجة، مع أخذ التدابير الوقائية اللازمة.
  • الحفاظ على نشاط الطفل بدنيًّا بما يعادل 60 دقيقة يوميًّا على الأقل.
  • استغلال بعض الأوقات المتفرقة خلال اليوم لعمل الأنشطة الجسدية الداخلية لمساعدة الطفل على التركيز والحفاظ على صحته.

 الحفاظ على التواصل الاجتماعي:
دعوة الأطفال للتواصل مع الأصدقاء والعائلة عبر الهاتف أو الدردشات المرئية، وذلك تحت إشراف الوالدين.

 التأقلم والتكيف مع التوتر والضغوط الناتجة مع الوضع الحالي:
  • ​مراقبة علامات الضغوط النفسية أو التغيرات السلوكية، فجميع الأطفال والمراهقين لا يستجيبون للضغوط بالطريقة نفسها، وقد يتكيف البعض بسهولة، بينما قد يتأثر بعضهم بشدة؛ لذلك يجب التحدث إليهم، والاستماع إلى مخاوفهم، وهناك بعض التغييرات الشائعة التي يجب مراقبتها:
  • القلق أو الحزن المفرط.
  • عادات الأكل غير الصحية.
  • عادات النوم غير الصحية.
  • صعوبة الانتباه والتركيز.
  • بكاء أو حساسية مفرطة لدى الأطفال الصغار.
  • العودة إلى السلوكيات التي تجاوزوها (مثل التبول اللا إرادي).
  • التهيج وعمل سلوكيات غير لائقة أو متهورة لدى المراهقين مثل الشجار، أو الضرب، أو السرقة، أو إلقاء الأشياء.
  • أداء مدرسي ضعيف أو تجنب الدراسة.
  • تجنب الأنشطة التي كان يستمتع بها في الماضي.
  • الصداع أو ألم غير مبرر في الجسم.
  • تقديم الدعم للطفل:
  • ينبغي التحدث مع الطفل أو المراهق والاستماع إلى مخاوفهم حول تفشي فيروس (كورونا)، والإجابة عن الأسئلة ومشاركة الحقائق حول فيروس (كورونا) بطريقة يمكن للطفل أو المراهق فهمها.
  • ينبغي طمأنة الأطفال بأنهم في أمان، وأخبارهم أنه لا بأس إذا شعروا بالضيق. كما يمكن للوالدين مشاركة كيفية التعامل مع ضغوطاتهم الخاصة حتى يتمكن الأطفال من تعلم كيفية التأقلم اقتداء بهم.
  • يجب أن يشعر الأطفال والشباب بالاطمئنان بأن والديهم ومقدمي الرعاية يمكنهم الحفاظ على سلامتهم.
  • ينبغي تقليل تعرض العائلة للتغطية الإخبارية للحدث، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي. فقد يسيء الأطفال تفسير ما يسمعونه، ويمكن أن يخافوا من شيء لا يفهمونه.
  • محاولة الالتزام بروتين منتظم. فبعد إغلاق المدارس، من الممكن وضع جدول زمني لأنشطة التعلم والاسترخاء أو الأنشطة الترفيهية.
  • من المفيد أن يكون الوالدان نموذجًا يُحتذى به، فينبغي عليهم أخذ فترات راحة، والحصول على قسط وافر من النوم، وممارسة النشاط البدني، وتناول الطعام بشكل جيد. والتواصل مع الأصدقاء وأفراد العائلة.
  • قضاء الوقت مع الأطفال في أنشطة هادفة (مثل: القراءة، والتمارين، واللعب).
  • دعم الطرق الآمنة للأطفال والشباب للتواصل مع أصدقائهم، فمن الممكن أن يجتمعوا في الهواء الطلق (في الحدائق الخاصة أو غيرها من المساحات الخارجية الخاصة) في مجموعات بحد أقصى 6 أشخاص، بشرط الحفاظ على مسافة مترين بعيدًا عن الأشخاص، وعند عدم إمكانية ذلك، يمكنهم أيضًا الاتصال عبر الإنترنت، أو عبر الهاتف، أو مكالمات الفيديو


عن الكاتب

المجلة الصحية

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

المجلة الصحية التونسية