المجلة الصحية التونسية المجلة الصحية التونسية
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

فقدان الشهية عند الأطفال

 

فقدان الشهية عند الأطفال يُعرّف فقدان الشهية (بالإنجليزية:


Anorexia) على أنّه اضطراب غذائي يتمثل بتقييد كمية الطعام والشراب التي يتناولها الشخص، وهو شكل من أشكال الحرمان الذاتيّ، وسبب معاناة الأطفال والمراهقين من هذه المشكلة الصحية هو امتلاكهم صورة نمطية خاطئة للجسم المثاليّ.[١] 

أنواع فقدان الشهية عند الأطفال 

صنف الأطبّاء فقدان الشهية العصبي إلى نوعين:

 النوع المُقيّد (بالإنجليزية Restrictor Type):

 في هذا النوع يقوم الأطفال بتقليص كمية الغذاء بصورة كبيرة إذ يتجنبون تناول معظم أنواع الطعام على حدٍ سواء. 

النوع النُهامي (بالإنجليزية Bulimic Type):

 في هذا النوع يقوم الأطفال بتناول الطعام بصوره كبيرة، ثمّ يلجأون إلى التقيؤ المتعمّد، أو أخذ كميات كبيرة من المُليّنات (بالإنجليزية: Laxatives)، أو غيرها من الأدوية لإخراج الطعام من الجسم. 

أسباب فقدان الشهية عند الأطفال

 لا يُوجد سبب واحد لفقدان الشهية عند الأطفال، وغالباً ما يبدأ فقدان الشهية باتباع نظام غذائي منتظم لكن يتغير ببطء إلى فقدان الوزن الشديد وغير الصحي، ومن الأمور الأُخرى التي قد تلعب دوراً في فقدان الشهية ما يأتي: 

عدم شعور الطفل أو المراهق بالرضى عن وزنه وانعدام الثقة بالنفس. 

اكتراث المجتمع المحيط للمظهر الخارجي والوزن بشكل كبير. 

الجينات الوراثية والاضطرابات الكيميائية في المخ. 

التاريخ العائلي؛ حيث ترتفع احتمالية إصابة الشخص بفقدان الشهية إذا كان أحد أفراد العائلة مصاباً به، بالإضافة إلى أنّ العائلات التي تهتم كثيراً بمظهر الجسد ووزن الطفل ترتفع لديهم احتمالية معاناة أطفالهم من هذا الاضطراب الصحيّ. 

علاج فقدان الشهية العصبي 

غالباً ما يحدد الطبيب العلاج تبعاً لعوامل معينة، وأهمها عمر المصاب، وصحته العامة، وتاريخه الطبي، ومدى تقبله للعلاج، وفي الحقيقة لم تُثبت أي أدوية فاعليتها في علاج فقدان الشهية بشكل تام، ولكن عادةً ما تساعد مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) على العلاج إذا كان فقدان الشهية مصحوباً بقلق واضطرابات نفسية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأسرة هي أساس العلاج؛ حيث إنّ لها الدور الأكبر في التشخيص المبكر لفقدان الشهية كما أنّ لها الدور الأكبر في تحفيز الطفل ودعمه للالتزام بالخطة العلاجية.


عن الكاتب

المجلة الصحية

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

المجلة الصحية التونسية