المجلة الصحية التونسية المجلة الصحية التونسية
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

حقائق هامة عن غشاء البكارة وأنواعه "صور "



أدت المحظورات والقيود التي فرضها المجتمع على قضايا الجنس عامةً وقضية غشاء البكارة خاصةً إلى ترويج الإشاعات والمعلومات الخاطئة حوله، وتجاوز الموضوع حده حتى أصبحت بعض الفتايات في مجتمعاتنا عرضة  للعنف نتيجة للجهل، و نشر معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة قد تودي بحياة البعض وتفسد العلاقات وتزرع الشكوك.

و يجهل الكثيرين  حقيقة “غشاء البكارة” فيعتقد البعض أن كل فتاة لابد وأن يكون بجسدها  هذا الغشاء فهو بالنسبة لهم دليل مادي على عذرية الفتاة، وأنه يُفض في اللقاء الجنسي الأول بين الرجل والمرأة، والنتيجة دماً أحمر تراه العين ، فما صحة هذه المعلومات؟

ما هو غشاء البكارة ؟

غشاء البـكارة هو طبقة من الجلد الرقيق الذي يحيط بفتحة المهبل أو يغطيها جزئياً، ويوجد غشاء الـبكارة على عمق 2 سم داخل قناة المهبل، وكالعين والأنف وغيرهم من الأعضاء يختلف شكل غشاء البكارة من فتاة إلى أخرى فقد يكون رقيقًا ومطاطي عند البعض وقد يكون سميكًا وأقل مطاطية عند الأخريات وقد لا تولد به الفتاة على الإطلاق!

ما هي وظيفة غشاء البكارة ؟

لا يوجد لغشاء البكارة وظيفة فيسيولوجية أو بيولوجية تذكر، غير أنه ربما –تبعًا لبعض النظريات- يحمي المهبل من التلوث بالبراز والمواد الأخرى، خاصةً في المرحلة المبكرة من الحياة.
وعادةً ما يحتوي الغشاء على فتحة صغيرة يخرج منها دم الحيض والسوائل الأخرى، ولغشاء البكارة أشكال وصفات مختلفة تختلف من فتاة لأخرى سنتعرف عليها فيما يلي:

ما أنواع غشاء البكارة ؟

هناك أنواع عديدة من غشاء البكارة، بعضها أكثر شيوعًا عن غيره 
 

الغشاء الدائري أو الحلقة الدائرية

يكون بشكل الدائرة العادية وهو النوع الموجود عند أغلب الفتيات.

الغشاء الغربالي


يكون به عدد من الفتحات المتجاورة مثل الغربال.

الغشاء المزدوج الفتحات



يكون له فتحتين متجاورتين ليس بالضرورة أن تكونا متساويتين، ويوجد الغشاء بينهما على هيئة نسيج رقيق.

الغشاء المصمت


في بعض الحالات، تولد الفتاة بعيب خلقي بغشاء بكارة ليس له أية فتحات، وتظهر هذه كمشكلة عند البلوغ وبدء حدوث الدورة الشهرية حيث يتجمع دم الدورة الشهرية داخل تجويف الرحم مسببا لها آلآمًا ومغصًا شديدًا مع ظهور تورم بأسفل البطن.

الغشاء الهلالي

نوع غشاء البكارة الأكثر شيوعًا عند النساء هو الغشاء الهلالى ويكون شكله مثل نصف قمر، ويسمح هذا الشكل لدم الحيض بالتدفق خارج المهبل.

ما علاقة غشاء البكارة بالعذرية ؟

يرتبط مفهوم العذرية في مجتمعاتنا بغشاء البكارة ارتباط وثيق، ويعتقد البعض أن الفتاة تفقد عذريتها فقط عندما ينفض غشائها وهذا غير صحيح، فسلامة غشاء البكارة لا تقترن بالعذرية فقط.

فالعذرية تعني عدم ممارسة الجنس بأشكاله مع شخص آخر في حين أنه يمكن لغشاء البكارة أن يتأثر بعوامل أخرى خارج نطاق الممارسات الجنسية مثل: الرياضة، أو العنف، أو ادخال الأجسام الصلبة وغيرها، لذا فهو ليس مقياساً للعذرية على أية حال!

 غشاء البكارة والعادة السرية

تمارس بعض الفتايات عادة امتاع الذات أو “العادة السرية” كما يسميها البعض، ويقلقن من إمكانية أن يفض غشاء البكارة لديهن نتيجة لذلك، في هذا الصدد ينصح الأطباءبتجنب إدخال الأصابع بعنف داخل المهبل أو استخدام الأقلام أو الأدوات الصلبة.

وكما ذكرنا فإن العادة السرية لا تفقدك عذريتك فمفهوم العذرية مقتصر على ممارسة الجنس مع شخص آخر.

عند فض غشاء البكارة

 ليس شرطًا أن يتمزق غشـاء البكارة أثناء أول لقاء جنسي فبعض أنواع غشاء البكارة مطاطية يمكن أن تتمدد ومن ثم تعود إلى حالتها الأصلية. أما في حالة التمزق لا يعود الغشاء لشكله الأصلي. وقد يكون تمدد أو تمزق غشاء البكارة ملحوقًا بألم خفيف أو بضع قطرات من الدم و يتلاشى كلياً فقط مع أول ولاده طبيعية عند المرأة.

هناك 20% من الفتيات يولدون بدون غشاء بكارة وهناك 20% أخريات تولدن بغشاء مطاطي يتمدد مع الإيلاج ويعود لوضعه، وهناك الكثير من الفتيات لا ينزفن عند تمزق الغشاء، وهناك من تنزفن قطرات قليلة غير ملحوظة.

الإختلاف سنة الحياة وغشائك هو جزء من جسمك فلا داعي لتضخيم الأمور فقط استشيري طبيبك عندما تشعرين بالقلق تجاه شيئ ما وإفهمي جسمك حتى تتمتعي بعلاقة صحية خالية من الشكوك.
أدت المحظورات والقيود التي فرضها المجتمع على قضايا الجنس عامةً وقضية غشاء البكارة خاصةً إلى ترويج الإشاعات والمعلومات الخاطئة حوله، وتجاوز الموضوع حده حتى أصبحت بعض الفتايات في مجتمعاتنا عرضة للقتل والعنف نتيجة للجهل، ولا نقصد بالجهل هنا هو عدم العلم بالشيء بل هناك نوع أشد خطرًا من غياب المعلومات ألا وهو الإصرار على نشر معلومات خاطئة لا أساس لها من الصحة قد تودي بحياة البعض وتفسد العلاقات وتزرع الشكوك

اقرأ المزيد على موقع كل يوم معلومة طبية: https://dailymedicalinfo.com/view-article/%D8%BA%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9/

عن الكاتب

المجلة الصحية

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

المجلة الصحية التونسية